لأنهم تحت الأضواء ولأنهم نجوم تظل أخبارهم هي الشغل الشاغل للصحافة والناس، وهنا نتحدث عن أخبار الفنانين العادية، ولكن ماذا يمكن أن يحصل عندما يتعدى الأمر الأخبار العادية والشائعة، ويتحول إلى فضيحة؟ في هذه الحالة تقوم الدنيا ولا تقعد ويطغي الخبر الفضيحة حتى على الأخبار السياسية، وهذا ما حصل مثلاً في فضيحة "كان" الشهيرة وما حصل أيضا في فضيحة أحمد الفيشاوي وهند الحناوي اللذين شغلا بأخبارهما الرأي العام لشهور عدة.
عرف الوسط الفني منذ القدم وحتى اليوم الكثير من الفضائح "ومن العيار الثقيل" كما يقال، بدءاً بالدعارة والخيانة والزنا مروراً بتعاطي المخدرات والتزوير وانتهاء بالجاسوسية وبالقتل.
آدم وقمر
فضيحة ضج بها الوسط الفني تتعلق بالفنان الشاب آدم واسمه الحقيقي وائل شحاذة والمتزوج من قمر الطحش وهي فنانة جديدة، فلقد تم توقيف آدم مع والده في مخفر حارة حريك، بناء على شكوى أقامتها ضده قمر بتهمة ضربها بعنف ورميها في الشارع، وبأنه كان في حالة ضياع نتيجة إدمانه على تعاطي المخدرات، وبعد التحقيق مع الفنان ووالده نقلهما إلى مخفر حبيش حيث أجري لهما اختبار تبين من خلاله أنهما ليسا مدمنين على المخدرات، وتم إطلاقهما.
ويعود السبب في كل ما حصل إلى ان آدم تفاجأ بزوجته تخونه مع رجل يحمل الجنسية القطرية دبرتها له ملكة جمال سابقة.
تعرفت قمر إلى آدم في حفل خاص ثم توطدت علاقة الإعجاب بينهما حيث طلبت منه الزواج. فتزوجا وسكنا معاً في منزل عائلته. لكن زواجهما لم يدم طويلاً. ففي منتصف شهر سبتمبر الماضي، بدأت تتفاقم المشاكل بينهما لدرجة أن آدم ضرب قمر ضرباً مؤذياً ورماها في الشارع كما صرحت لإحدى المجلات، ما دفعها للاتصال برجال الشرطة ورفع شكوى ضده بعدما أخبرت رجال الشرطة عن تعاطيه المخدرات. واتصلت بأقاربها حيث تم نقلها إلى مستشفى "السلام" لمعالجتها جراء الضرب الذي تلقته من آدم.
وعملت الشرطة على استدعاء آدم ووالده لإجراء التحقيقات معهما، لكن آدم لم يحضر الا بعد يومين من استدعائه. وقبل أن تصدر بحقه مذكرة توقيف حضر آدم الى مركز الشرطة بمرافقة والده حيث نفيا تهمة تعاطيه المخدرات، وتم نقلهما من مخفر حارة حريك الى مخفر حبيش.
وبعد التحقيق معهما وإجراء فحوصات للتأكد من عدم تعاطيهما المخدرات تم الإفراج عن آدم ووالده. الفنان قرر رفع دعوى ضد الكاتب الذي كتب الموضوع وضد المجلة وضد كل من تناول هذه القضية، لأنه رأى في ذلك إهانة لكرامته، مشيراً الى انه تم استدعاؤه الى مركز الشرطة والتحقيق معه بتهمة تعاطي المخدرات، ولكن بعد ان أجريت الفحوصات اللازمة، تبين لهم انه لا يتعاطاها، نافياً أن يكون قد تم إلقاء القبض عليه، بل هو من ذهب بنفسه الى مركز الشرطة، مبدياً في الوقت نفسه أسفه لزواجه من الفنانة قمر قائلاً "ليتني لم أتزوجها" واصفاً زواجه منه بأنه "لحظة طيش".
سجن لجورج وسوف
أصدرت محكمة لبنانية حكماً غيابياً بحق المطرب جورج وسوف يقضي بسجنه لستة أشهر لإدانته بتهمة إطلاق النار من سلاح حربي في بيروت قبل عامين.
وقضى الحكم بإدانة وسوف وحبسه مدة ستة أشهر بعد إدغام العقوبات بحقه وإلزامه بتسليم السلاح الحربي المستعمل ضمن مهلة أسبوع من تاريخ إصدار هذا الحكم، تحت طائلة أداء مبلغ مليوني ل.ل تمثل ضعفي قيمته المقدرة بمليون ل.ل وتدريكه الرسوم والنفقات.
وأشار نص الحكم الى انه تم استدعاء المطرب جورج وسوف للتحقيق معه دون التمكن من الاستماع الى إفادته لوجوده في سورية، وصدر الحكم غيابياً بحق وسوف، الذي يقبل منه الاعتراض والاستئناف.
وكان وسوف، وفق معلومات توافرت لمديرية قوى الأمن الداخلي، وأثناء مروره قبل حوالي عامين مع موكبه قرب أحد المطاعم في محلة عين المريسة في بيروت، أقدم على إطلاق نحو عشرين طلقاً نارياً من بندقية حربية لأسباب مجهولة، فيما أكدت مصادر مقربة من وسوف، انه كان برفقة شخصية خليجية مرموقة لدى وقوع الحادث، وان الشخص الذي برفقته هو الذي أقدم على إطلاق النار، لكن سفارة بلاده تدخلت لدى السلطات اللبنانية لمنع محاكمته، وبالتالي ألصقت التهمة بالفنان.
وأضافت المصادر ان المطرب اللبناني يعتزم استئناف الحكم، خصوصاً انه كان خارج البلاد لدى صدوره.
ميريام فارس جريئة جداً
أثارت الفنانة ميريام فارس، جدلاً واسعاً، بعد التصريحات الجريئة جداً، التي أدلت بها لإحدى الإذاعات الجزائرية والتي وصفت بأنها "غير أخلاقية".
ففي حادثة، تعتبر الأولى من نوعها، في تاريخ الفن وفي مقابلة في راديو جزائري قالت ميريام ان من حق كل فنانة أن تلبس ما تشتهيه وتعمل ما يحلو لها ولا أحد يقيد حريتها فهي ولدت لكي تعيش الحرية وتبني حياتها بنفسها، وفي سؤال محرج من قبل الإذاعية، حول ما إذا كان يحق للفنانة ان تمثل أفلام بورنو، وهذا أيضاً يقيد تحت بند الحرية، أجابت ميريام "الحرية ملك خاص لكل إنسان، فلو كنت أريد ان أكون ممثلة بورنو على سبيل المثال فهذا من اختياري ولا أحد يمنعني من أن أفعل ذلك، وأنا أتأسف، من أن يفهم البعض كلامي بصورة خاطئة إلا إنني المسئولة الرئيسية عن جسدي ويحق لي أن أستخدمه كما شئت".
"فضيحة كان"
استحوذت "فضيحة" الدعارة في مدينة "كان" الفرنسية على اهتمام المجلات الفنية في لبنان والوطن العربي، ونشرت صور لبعض الفتيات المتورطات في هذه "الفضيحة"، وصور أخرى للموقع الذي يروج صورهن في العالم الى جانب الرجل الذي كان يدير الشبكة مع لائحة بالأسعار التي يتقاضونها عن كل ليلة، فضلاً عن "الصدفة" التي جعلت الشرطة الفرنسية تلقي القبض عليهم، واللافت ان وسائل الإعلام نسيت الرجل المتورط في الفضيحة (ايلي نحاس) وركزت على العارضة لاميتا فرنجية، كأن الحدث افتعل ليكون في خدمتها، وأجريت معها مقابلات في أكثر من مجلة وموقع الكتروني، وأطلقت لاميتا التي تتواجد كثيراً في "كان" تصريحات من هنا وهناك، وقالت لإحدى المجلات "رجعت الى لبنان لأقطع ألسنة الحساد والكذابين"، نافية أن تكون على معرفة بإيلي نحاس.
أما المتضررة الأخرى من فضيحة "كان" فهي العارضة والمغنية والممثلة سيرين عبد النور، فإيلي نحاس يكون صهرها متزوجاً من شقيقتها سابين، وهذا الأمر جعل الأضواء تسلط عليها، والمعروف ان سيرين تزوجت قبل شهرين من حصول الفضيحة، أما الضحية الثالثة فهي سابين شقيقة سيرين التي أكدت "أن زوجها لا يخبرها بأعماله، وهي تعرف أنه يؤمن سيارات للأثرياء، مع حجز فنادق، وتنظيم حفلات للمشاهير" موجهة اللوم الى إحدى محطات التلفزة اللبنانية لأنها تحدثت عن زوجها وكأنه قاتل أطفال العرب.
فضائح الراقصة سمارة
تابع الوسط الفني في العام الماضي، بكثير من الاستغراب ذلك النوع من الحروب الصغيرة والكبيرة التي توالت فصولاً بين الراقصة الاستعراضية سمارة وزوجها السابق وطليقها الحالي طارق عثمان والتي استخدم فيها كلا الطرفين الوسائل الإعلامية سبيلاً الى إثبات وجهة نظره، وقد بلغ الاستخدام حد اثارة فضائح شخصية عائلية قد تترك آثاراً على مستقبل ابنهما الوحيد الذي تجري حوله حالياً معركة طاحنة بينهما.
وبعد اتهامات سمارة لطارق بأنه تطفل على حياتها من البداية وطلبها للزواج فتريثت من أجل "دراسة أخلاقه" لأنها غير مقتنعة به كما قالت، اتهم طارق من جهته سمارة بأنها ليست أماً صالحة، أطلت مواقف عدائية بين الطرفين، كان من أصعب "ثمارها" سرقة الابن حيناً الى الأم وحيناً آخر الى الأب، وانتشار تفاصيل عن حياتهما منها أن طارق استغل سمارة مادياً وسحب أموالاً طائلة من رصيدها، وانه من يوم ولادة طفلها لا يريده، ويعامله معاملة سيئة وهذا ما دفعها تخليصه من بين يديها، ومنها أيضا ان سمارة وقعت ضحية تلفيقة جهنمية قام بها طارق مع الخادمة الفليبينية التي ادعت أنها تعرضت للضرب من سمارة بهدف إدخالها الى السجن، وما الى ذلك من الأقوال والأفعال التي وصلت الى حد اتهام سمارة لطارق بأنه خطط لاغتياله.
وكانت سمارة قد مثلت أمام قاضي التحقيق في بيروت شوقي الحجار، بعد ان تم توقيفها في مطار بيروت الدولي، تنفيذاً لمذكرة توقيف غيابية صادر بحقها فاستجوبها في شأن الادعاء الذي تقدمت به خادمتها الفيليبينية بتهمة الاغتصاب والتهديد بالقتل والإيذاء، وتقرر تركها بموجب كفالة مالية قدرها مليونا ليرة لبنانية، كما أنها أودعت سجن بربر الخازن المخصص للنساء قبل سوقها الى المحكمة وتركها بكفالة مالية، بالإضافة الى تعرضها للملاحقة، بدعوى أمام النيابة العامة في جبل لبنان رفعها ضدها زوجها بتهمة خطف ابنهما. يذكر أن سمارة تعيش حالياً في دبي، وهي متزوجة من أحد رجال الأعمال العرب وأنجبت منه طفلة.
دينا في أوضاع مخلة بالآداب
أودعت محكمة جنح المعادي حيثيات حكمها في قضية الشرائط المخلة بالآداب العامة والمتهم فيها رجل الأعمال حسام ابوالفتوح بتصوير الراقصة دينا في أوضاع مخلة. وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً ببراءة حسام ابوالفتوح من التهم المنسوبة إليه وذلك بعد قبول نقض الحكم السابق الذي صدر ضده بهيئة سابقة بالحكم 3 سنوات مع الشغل حيث تمت إعادة محاكمته من جديد أمام دائرة أخرى والتي أصدرت حكمها بالبراءة.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها انه يجب التمييز بين اعتراف المتهم بالجريمة وبين الإقرار بواقعة تعتبر في ذاتها جريمة مثل إقرار المتهم بوجوده في مكان الحادث فيجوز للمحكمة ان تستند الى الإقرار مع سائر أدلة الدعوى حيث لا يعتد الاعتراف إلا على ارتكاب الجريمة ولا يصير كذلك إلا إذا اتفق مع بعض وقائعها سواء كانت الوقائع من أسباب الإباحة أو نفي أركان الجريمة، وأضافت المحكمة ان المستقر عليه عند المشرع في جريمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة انه أحاط تلك الجريمة بسببين من أسباب الإباحة وهو تصريح القانون ورضاء المجني عليها وإذا توافر الشرطان يباح التصوير بناء على ما تقدم، فضلاً عن تناقض أقوال دينا وان المحكمة لا تطمئن بأن التصوير قد تم بغير رضاها وأيضا تنازلها عن الدعوى وهي المعنية بحرمة الحياة الخاصة.
وبعد شهور طويلة أسدل الستار على القضية التي شغلت، وقضت المحكمة ببراءة رجل الأعمال حسام أبوالفتوح، من تهمة تصوير بعض السيدات عاريات أثناء معاشرتهن جنسياً من دون علمهن، وأمرت بإعدام الصور والشرائط المضبوطة.
فاروق الفيشاوي واقتناء المخدرات
قبل سنتين ألقت سلطات الأمن في مطار بيروت القبض على فاروق الفيشاوي وبحوزته كمية من المخدرات، فاروق كذب الشائعة لكن التكذيب لم يؤثر على الصورة القاتمة التي أحاطت بسمعة الفنان المصري.
عبدالعزيز مخيون والخيانة
فضيحة أخرى حدثت في منزل الممثل عبدالعزيز مخيون تعرض خلالها لمحاولة قتل تم توجيه الاتهام لزوجته وعشيقها، تمسك مخيون بتوجيه الاتهام بالزنا لزوجته وقضت المحكمة منذ أيام بحبسها وعشيقها لمدة عام.
هياتم... مزوّرة
هياتم الممثلة والراقصة كانت بطلة فضيحة تزوير في أوراق رسمية قامت بتدوين تاريخ ميلادها أقل عشر سنوات من الحقيقة.
ميرنا المهندس وفضائح أسرية
أما ميرنا المهندس، فوجدت نفسها داخل ملف فضائح وقضايا أسرية، توجهت الشرطة للقبض على شقيقها بتهمة حيازة مخدرات وألقت أيضا القبض على والدتها تنفيذاً لحكم غيابي صدر ضدها بالحبس سبع سنوات، القضية ترجع للتسعينات حيث تم اتهامها بقتل زوجها دفاعاً عن النفس.
روبي وإيناس... خدش حياء
أحد المحامين تخصص في رفع قضايا ضد الفنانين قام خلال عام 2005 باتهام روبي والمخرج شريف صبري والملحن حسن أبوالسعود بخدش الحياء العام، وطالب بوقف عضويتهم في نقابة الموسيقيين، الى ذلك شهد العام نفسه دعاوى أخرى ضد المخرجة ايناس الدغيدي بسبب فيلمها "الباحثات عن الحرية"، كما طلبت بعض القطريات من السلطات المختصة اصدار قرار رسمي بمنع ايناس الدغيدي من دخول دولة قطر.
بوسي سمير احتلت أخبارها مساحات كبيرة من صفحات الحوادث، بعد اتهامها بتعذيب خادمتها لدرجة الموت، وحينها قررت المحكمة حبس بوسي لمدة عام.