فضيحة نانسي عجرم وراء الكواليس


منذ بداية “أراب آيدول2″ ومشاركة نانسي عجرم في لجنة تحكيمه، خرجت الكثير من الأصوات التي تعتبر أنّ الفنانة ما زالت أصغر على المشاركة في لجنة لتقييم الأصوات. رغم جماهيريتها ونجوميتها، إلا أنّ المنتقدين رأوا أنّه كان ينبغي لنانسي أن ترفض هذا العرض حرصاً على صورتها أمام محبّيها. ورغم أنّها حظيت بإعجاب البعض في البرنامج، الا أنّ الكثير من المتابعين اعتبروا أنّ حضورها لم يضف شيئاً.


طوال الحلقات، كانت متأثرة بتعليقات راغب علامة وتكرّر ما يقوله عند التعليق على المشتركين في وقت انتشرت أخبار كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفادها أنّ مدير أعمالها جيجي لامارا استأجر لها موسيقيين ليكتبوا لها التعليقات على أداء المشتركين وارسالها لها عبر هاتفها لتقولها على الهواء.

وقيل إنّ الملحن سمير صفير كان يلقن نانسي ما تقوله، إذ كان يتواجد في كواليس “أراب آيدول” في حلقاته الأولى رغم أنّه لم يكن من الفريق الذي يشرف على المشتركين.
وبعد الاستغناء عنه، تمت الاستعانة بمدير فرقة نانسي عجرم باسم رزق الذي يحضر البروفات ويكون متواجداً في الاستديو، فيكتب لها التعليقات الموسيقية الخاصة بأغنيات المشتركين. وكانت جريدة “الرياض” السعودية نشرت مقالاً لطلال عبد الله بعنوان “كشفوكي يا نانسي” جاء فيه أنّ رسالة وصلته من أحد الاصدقاء يقول فيها: “أخي طلال عبد الله المحترم، أريد أن أوضح لك شغلة بل “فضيحة” شفتها بعيني خلال تواجدي في حلقات “عرب آيدول” في الأسبوعين الماضيين، وهذه الفضيحة أنّ جيجي لامارا استأجر شخصاً موسيقياً متخصصاً ليدلي بالمعلومات الموسيقية لنانسي مثل أنواع المقامات واسم الملحن وغيرهما، ونانسي تصوّر كل التعليقات والتعليمات عن طريق جوالها في وقت الفواصل الإعلانية.

وأي تعليق تسمعونه من نانسي خلال الحلقة، فهذا ليس منها ولا من خبرتها. هناك أشخاص متخصصون عن طريق جيجي لامارا يلقنّونها الكلام. لذلك أحببتُ أن أوضح لك هذه الفضيحة، والله يشهد على ما أقول”.

“أنا زهرة” نقلت هذه الأخبار الى جيجي لامارا الذي قال إنّ نانسي تغني منذ أن كانت طفلة، درست العزف على العود وآلة القانون وتتمتع بخبرة موسيقية كافية. وليقولوا ما أرادوا”.

من جهة أخرى، عبّر عدد كبير من متابعي البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من الصورة التي ظهرت بها نانسي في الحلقة التي وجّهت فيها نقداً قاسياً لمذيعة البرنامج أنابيلا هلال. واعتبروا أنّ نانسي فقدت صفة الطفولة والبراءة التي تتحلى بها وأظهرت جانباً شرساً في شخصيتها لم يكن متوقعاً.